المدونات

محمد جميع اللغات

نصرة النبي

رسول الله

محمد نبي الرحمة

نصرة النبي اتباع سنته

السبت، 20 يناير 2024

القسط الهندي

 



#القسط_الهندي_احدث_الابحاث

القسط الهندي – التركيب الكيماوي والمفعول الدوائي 

القسط الهندي نبات معروف وقد استخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية منذ قديم الزمان مثل: الأمراض الالتهابية المناعية والقروح والربو ومشاكل المعدة، حيث تبين أن المواد الفعالة الرئيسية في القسط الهندي هي  Sesquiterpenoid lactones 

وقد أظهرت العديد من الدراسات على حيوانات التجارب وعلى الإنسان مدى فعالية هذا النبات في علاج العديد من الأمراض.

التركيب الكيماوي لنبات القسط الهندي (الجذور):

1. التربينات Terpenes

2. فلافونويدات Flavonoids

3. مكونات أخرى مثل الفايتوستيرولات Phytosterols

المفعول الدوائي للقسط الهندي:

1. مفعول مضاد لتقرحات المعدة والإثني عشر حيث تم إعطاء محلول مستخلص الجذور بتركيز 200-300 ملغم/كغم من وزن الجسم لحيوانات التجارب التي تم اعطاؤها (كحول مع اسبرين) لتوليد قروح معدة، فكان دور القسط في منع القروح أقوى من الرانيتيدين.  

2. مضاد للسرطان:

حيث تبين أن بعض المواد الفعالة في القسط الهندي أعطت مفعولا مانعا لنمو الخلايا السرطانية، هذه المواد هي: 

 Alantolactone, Caryophyllene, Costic acid, Costunolide, and Dehydrocostuslactone  

وقد تم إجراء دراسات مخبرية على ثلاثة أنواع من الخلايا السرطانية وهي سرطان القولون والثدي والرئة حيث تبين المفعول الواضح لمستخلص القسط الهندي في قتل هذه الخلايا السرطانية.

وقد أظهرت دراسات أخرى المفعول القوي لمستخلصات القسط الهندي في منع نمو وانتشار سرطان الثدي الشرس.  

3.  المفعول المضاد للالتهابات:

تم إجراء دراسات مخبرية على خلايا بيضاء من حيوانات التجارب وقياس نسبة أول أكسيد النيتروجين وكذلك TNF- α وأثر مستخلص القسط عليها حيث كانت النتائج إيجابية.   وهذا مؤشر على دوره في علاج أمراض المفاصل والأمراض الروماتيزمية والالتهابية بشكل عام. 

4. الأثر المضاد للبكتيريا

حيث تبين ان المستخلصات الكحولية لجذور القسط الهندي لها دور مضاد للعديد من البكتيريا الضارة التي تسبب مشاكل صحية عديدة للإنسان مثل انتانات الجهاز التنفسي والجهاز البولي وانتانات الجهاز المعوي والتيفوئيد وغيرها: مثل

   Bacillus cereus (ATCC11778), Staphylococcus epidermidis (ATCC12228), Enterobacter aerogenes (ATCC13048), Proteus vulgaris (NCTC 8313), Salmonella typhimurium (ATCC 23564).  

وربما كان هذا السبب في الفائدة التي شعر بها المرضى خلال جائحة كورونا باستخدامهم للقسط الهندي. 

كما أظهرت دراسات أخرى دور مستخلصات القسط الهندي المضاد لجرثومة السل Mycobacterium tuberculosis، وهذا يفتح بابا رائعا لعلاج الحالات المستعصية والصعبة من هذا المرض جنبا الى جنب مع الأدوية الأخرى. 

5.  فوائد القسط في حماية أنسجة الكبد:

تم إجراء دراسات على حيوانات التجارب حيث تم توليد التهاب كبدي hepatitis بواسطة بعض المواد الكيميائية بحيث ارتفعت انزيمات الكبد بشكل واضح مقارنة بحيوانات المراقبة. ولكن حينما استخدم مستخلص القسط الهندي تراجعت نسب الانزيمات وأعطت مفعولا وقائيا لتدهور حالة الكبد، وتم توثيق هذا المفعول عن طريق أخذ خزعات من الكبد، والتي أظهرت تحسن هيكلية الكبد وغياب احتقان الانسجة tissue congestion وتقليل تورم الخلايا cell swelling مقارنة بالمجموعة التي لم تعطى القسط.

هذه النتائج تعطي دلالة على مفعول القسط الهندي في حماية الكبد hepatoprotective activity وهي تؤكد ما ذهب اليه التراث الطبي من فوائد القسط الهندي في امراض الكبد.  

6. مفعول التعديل المناعي للجسم:

تبين أن الجرعات القوية من القسط الهندي (أكثر من 250ملغم/كغم وزن) تؤدي الى تعديل النظام المناعي سواء كان على المستوى الخلوي ام المناعة بشكل عام. وهذا دليل  على فائدة القسط الهندي في العديد من الامراض المناعية مثل الربو والروماتزم والحمى الذؤابية والتصلب اللويحي وغيرها.

7. أثر القسط على الجهاز الدوري والقلب:

تم إجراء دراسة على قلوب حيوانات التجارب بواسطة the Langendorff’s technique حيث تم تسجيل سرعة نبضات القلب وقوة الانقباض وتدفق الدم في الشرايين التاجية من خلال تراكيز مختلفة من المستخلص الميثانولي للقسط الهندي مقارنة بالديجوكسين ومادة الديلتيازيم، أظهرت النتائج الدور الواضح والإيجابي لمستخلص القسط الهندي في زيادة قوة عضلات القلب. 

8. أثر القسط الهندي في مرض  الصرع

تبين أن المستخلص الكحولي للقسط الهندي له دور إيجابي واضح مضاد للتشنجات والصرع على حيوانات التجارب التي تم توليد شحنات دماغية لديها بواسطة التحفيز الكهربي ومن خلال بعض المواد الكيماوية مثل Pentylenetetrazole 

9. القسط الهندي وأثره في خفض مستوى الكولسترول الضار

تبين أن المستخلص الكحولي للقسط الهندي قلل نسبة الدهون الثلاثية ورفع مستوى الكولسترول النافع HDL  في الدم. 

#خبير_الاعشاب_والتغذية_العلاجية_عطار_صويلح


















الاثنين، 13 نوفمبر 2023

الكبيبات وضغط الدم

 



لقد تم الاعتراف منذ فترة طويلة بالدور الأساسي للكلية في بدء ارتفاع ضغط الدم والحفاظ عليه، ولكن التفاعلات المسببة للأمراض بين ديناميكا الدم الكلوية، والعوامل الهرمونية والوراثية، وتناول الصوديوم الغذائي تظل غامضة. إن انخفاض مساحة سطح الترشيح، سواء تم اكتسابه أثناء مرض الكلى الداخلي أو بعد الاستئصال الجراحي للكلى، يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الجهازي بالإضافة إلى قصور كلوي تدريجي، وتصبح العواقب أكثر خطورة بسبب زيادة الصوديوم الغذائي. علاوة على ذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم ومرض الكلى التدريجي يحدثان في بعض الأفراد الذين يولدون بكلية انفرادية، وكذلك في أولئك الذين يعانون من درجات أكثر شدة من خلل التكوّن (أي قلة تكاثر الخلايا). يُلاحظ أيضًا ارتفاع ضغط الدم بشكل شائع في بعض سلالات الفئران الفطرية التي تكون فيها مساحة سطح الترشيح ناقصة خلقيًا. بناءً على هذه الأدلة وغيرها التي تمت مراجعتها هنا، فإننا نفترض أن الشذوذ الكلوي الذي يساهم في ارتفاع ضغط الدم الأساسي لدى عامة السكان هو انخفاض عدد النيفرونات. عواقب هذا الشذوذ هي محدودية القدرة على إفراز الصوديوم وبالتالي ارتفاع ضغط الدم الحساس للملح. أخيرًا، قد يفسر التباين الخلقي في مساحة سطح الترشيح سبب ظهور اعتلال الكلية المزمن في بعض المرضى فقط، وليس كلهم، الذين تعرضوا لمحفزات كلوية محتملة الضرر. قد يكون هذا أيضًا مسؤولاً عن قابلية مجموعات فرعية من مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني للإصابة باعتلال كبيبات الكلى العلني

في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، يظل معدل الترشيح الكبيبي طبيعيًا أو مرتفعًا، في حين يميل تدفق الدم الكلوي إلى الانخفاض، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الترشيح. تحدد المقاومة الشريانية الواردة (ما قبل الكبيبة) جزء الضغط الذي ينتقل إلى شبكة الشعيرات الدموية الكبيبية، في حين تحدد المقاومة الشريانية الصادرة (ما بعد الكبيبة) الضغط الخارج. العلاقة بين هاتين المقاومتين، تدفق البلازما الكلوية ومعامل الترشيح الفائق سوف تحدد الضغط الشعري الكبيبي. في ارتفاع ضغط الدم يميل الضغط الشعري الكبيبي إلى الزيادة لأن الانخفاض في المقاومة الشريانية الواردة أكبر من الانخفاض في المقاومة الصادرة. نظرًا لأن هذه المقاومة والضغط الجهازي لا يتغيران بشكل مماثل، فإن انخفاض الضغط الجهازي قد لا يترجم بالضرورة أو كليًا إلى انخفاض في الضغط الشعري الكبيبي. قد يؤثر اختيار الأدوية الخافضة للضغط على تطور أي انخفاض في وظائف الكلى اعتمادًا على تأثيرها على الضغط الشعري الكبيبي بقدر ما يعتمد على تأثيرها على الضغط الجهازي.












السبت، 5 نوفمبر 2022

جوز القلب




تؤكد دراسة جديدة أجراها باحثون بمعهد ولاية نيويورك للعلوم الأساسية أن اتباع حمية غذائية غنية بالجوز يمكن أن يساعد في الحد من تطور مرض الزهايمر.

ووجدت الدراسة التي نشرت بمجلة مرض الزهايمر أن مضادات الأكسدة العالية وأحماض أوميجا 3 التي يحتوي عليها الجوز ساهمت في خفض الضمور في المخ في الفئران التي أجريت عليها التجارب.
وأضافت أن مضادات الأكسدة بالجوز تلعب دوراً وقائيا ضد بروتين / بيتا اميلويد / الذي يشكل تراكمه عاملاً رئيسياً في تطور مرض الزهايمر كما إن الجوز مصدر جيد لحمض الفا لينوليك  (ALA) وهو أحد أشكال أحماض أوميجا 3 التي ارتبطت فوائده بصحة القلب والدماغ.
ويصنّف الجوز من  بين النباتات الغنيّة بالمواد المغذّية، حيث تحتوي ثماره على المواد الآتي ذكرها: كربوهيدرات، نشاء، سكّر، ألياف غذائية، بروتيين، ماء، دهون مشبعة، دهون غير مشبعة وفيتامينات A-B1-B2-B3-B5-B6-B12-C-D-E-K. ومن المعادن والأملاح يحتوي الجوز على: الكالسيوم والحديد والمغنيزيوم والمنغنيز والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك. ويحتوي كل 100 غرام من الجوز على 15 غرامًا بروتين و65 غرامًا دهون و7 غرامات ألياف غذائية، ويتكوّن البروتيين الموجود في الجوز من الكثير من الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الإنسان.
ولقد نشرت مجلة «Science daily» في عددها الصادر في 11 نوفمبر 2006 تقريرًا جاء فيه أن الأبحاث العلمية أظهرت أن تناول ثمار الجوز غير الناضجة إلى جانب الوجبات التي ترتفع فيها نسبة الدهون المشبعة يحدّ من قدرة الدهون الضارّة على تدمير الأوعية الدموية.

أما بالنسبة الى أجزاء الجوز الأخرى فأوراقه أيضًا ذات استعمالات طبية واسعة، فهي مقويّة ومنشّطة ومهضّمة وقابضة ومنقّية للدم ومضادّة للسكّري والسل وتساعد في خفض السكّر في الدم وتستخدم في علاج النزيف المهبلي. وكذلك قشرة الثمرة الخضراء فهي بدورها توصف للسلّ والتهاب الرحم والأمراض الجلديّة، كما توصف في حالات الإسهال وتطهير القروح لمنع تعفّنها وتقيّحها، كذلك يستعمل زيت الجوز في حالات تسكين المغص وطرد الغازات والتخلّص من الدودة الوحيدة. إن نسبة حمض الأوميغا 3 المرتفعة في الجوز تجعل منه دواءً ضد أمراض القلب والشرايين. كذلك يحتوي الجوز على حمض الأرجينين الذي يسهم في ارتخاء الأوعية الدموية من خلال ترطيبها من الخارج، الأمر الذي يجعلها قابلة للتمدّد وبالتالي يمنع تصلّبها.
ويطلق على الجوز ايضا إسم «فاكهة المخ» لأنه ينشط الذاكرة ويقوّيها، كما يزيد الذكاء وقوة الاحتمال عند الأشخاص الذين يركّزون لمدة طويلة. ويسهم الجوز في تنشيط خلايا الدماغ، ويعود الفضل في ذلك إلى احتوائه نسبة عالية من حمض الأوميغا 3 الذي يسهم في إحلال التوازن في الأنسجة العصبية التي تمثل الدهون أكثر من 60% من بنيتها، كما يقوم هذا الحمض بتليين أو تشحيم جدران الخلايا العصبية. من هنا تتّضح أهميّة الجوز كمادة غذائية وطبية مفيدة للأطفال والمسنين لأنه يقوّي الذاكرة والبنية الجسدية.
ويحتوي الجوز على مادة الميلاتونين وهو هرمون تفرزه الغدّة الصنوبريّة (Pineal gland) حيث يقوم بضبط النوم وتوازنه، وبما أن مادة الميلاتونين تنخفض مع التقدم في العمر فإن الجوز يعوّض هذا الانخفاض، كما يقي أيضًا من أمراض الألزهايمر وباركينسون ومن التشنّج العضلي.














































للمتابعة عبر الفيس خبير الاعشاب والتغذية

المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More